إن توفير بيئة شاملة ومتكاملة وآمنة للتربية والتعليم والتعلم يتحقق فيها تكافؤ الفرص ومراعاة القدرات والاحتياجات المختلفة للمتعلمين وقبولها وتلبيتها، يؤدي إلى تطوير قدراتهم وإمكانياتهم إلى الحد الأقصى، ويشجعهم على الاستقلال وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين، كما يعمق لديهم منذ مرحلة الطفولة توجهات إيجابية سليمة نحو عملية التعلم وحبه ومتعته وديمومته، وذلك كله من شأنه أن يصل بالجميع بدءا من الفرد ثم المجتمع ثم الوطن والعالم إلى أرقى المخرجات والنتائج المنشودة، في السعي نحو خدمة الإنسانية ورفعتها وتقدمها وتحقيق غاية وجودها التي أوجدها الله تعالى لها.